Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
مدوّنة التفكير الحر

هذه المدونة مساحة للتفكير الحر، ولنشر قراءات ومطالعات وتعليقات نقدية

نهاية تنظيم الدولة.. حتى لا يعيد التاريخ نفسه

Publié le 8 Avril 2019 par عبد الحفيظ العبدلي، صحفي عربي مقيم في سويسرا

 

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "لوتون" في عددها ليوم الإثنيْن 8 أبريل مقالا في شكل وجهة نظر يبدأ فيه الكاتب مقاله بالتذكير بأنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها "نهاية التيارات الإسلامية الراديكالية" على غرار القاعدة في بداية التسعينات من القرن الماضي، وحركة طالبان لاحقا، قبل أن يعيش العالم على وقع مآسي هجمات جديدة كالتي شنها تنظيم الدولة في العديد من العواصم والمدن الكبرى في العالم.

 

نفس الأمر يقال أيضا على نزعات التفاؤل التي سادت العديد من الدوائر بعد تصفية أسامة بن لادن، وقد يلقى في وقت غير بعيد أبوبكر البغدادي نفس المصير. واليوم تعود النزعة التفاؤلية بعد الهزيمة التي الحقها التحالف العربي الكردي الأمريكي بتنظيم الدولة في سوريا. فهل سيؤدّي ذلك حقا إلى نهاية النزعات الراديكالية الإسلامية كما تدعي الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفاؤها؟.

لو عدنا، يقول صاحب المقال إلى البدايات لوجدنا "أن ظهور هذا التنظيم كانت نتيجة وضع التهميش الذي يعيشه العرب السنّة في العراق خاصة في عهد نوري المالكي، وسوريا على يد الطائفة العلوية التي تحكم البلاد منذ عقود".

واليوم، ورغم الانتصار المعلن على التنظيم، استطاع عشرات الآلاف من افراده إعادة الانتشار في كل من سوريا والعراق، وعاد البعض منهم إلى بلدانهم الأصلية، وانتقل البعض منهم إلى جبهات جديدة، ناهيك عن الآلاف منهم ومن أفراد أسرهم الذين لايزالون في الاحتجاز لدى قوات التحالف العربي الكردي.

وعندما ننظر إلى المخاطر التي تتهدد القوات الكردية سواء من الجيش التركي أو الجيش الرسمي السوري، نلاحظ أنه قد يأتي اليوم الذي يجد فيه هؤلاء حريتهم فينتشرون في المنطقة من جديد بمعزل عن كل رقيب. والخلاصة إذا لم تعالج الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور هذه النزعات الراديكالية فلن يقضى عليها وفي مقدمة هذه الأسياي رفع الظلم عن العرب السنة في كل من اعراق وسوريا، تم القضاء على الأستبداد في كل البلدان العربية الإسلامية.

Commenter cet article